نشر التدريسي في كلية الادارة الصناعية للنفط والغاز المدرس المساعد ميثم عبد الحميد الموفد من قبل جامعة البصرة للنفط والغاز لاستكمال دراسة الدكتوراه في احد الجامعات الاوربية نشر البحث العلمي الموسوم (The Effect of US Shale Oil Production on Local and International Oil Markets) في مجلة International Journal of Energy Economics and Policy والتي تقع ضمن مستوعبات سكوبس Scopus Q2 وهي احدى اهم المجلات العلمية الرائدة المختصة بالسياسات الاستراتيجية للطاقة وتخطيط الطاقة واستثمارات الطاقة ولها Cite score 3.9.
وتناولت هذه الدراسة تاثير النفط الصخري الامريكي على اسواق النفط العالمية والمحلية في الولايات المتحدة الامريكية، اذا يعد النفط الصخري الامريكي حاليا اهم عامل مؤثر في اسواق النفط الدولية بعد ان تجاوز انتاجه اكثر من 11% من اجمالي انتاج النفط العالمي، وناقشت الدراسة حجم الاحتياطيات العالمية من النفط الصخري والانتاج العالمي له وركزت الدراسة على الانتاج الامريكي منه والذي جعل الولايات المتحدة اكبر منتج للنفط الخام بعد ان تجاوزت روسيا والعربية السعودية فضلا عن كونها اكبر مستهلك وثاني اكبر مستورد للنفط الخام بعد الصين.وبينت الدراسة دور النفط الصخري الامريكي في اسواق الطاقة واهم المعوقات الاقتصادية والهندسية والجيولوجية والبيئية والجيوسياسية التي تواجه النفط الصخري وموقف اوبك والسيناريوهات المستقبلية لانتاج النفط الصخري الامريكي.
ولتفاصيل أكثر يمكن الأطلاع على البحث عبر الرابط المرفق في ادناه:
https://doi.org/10.32479/ijeep.14455
كما شارك التدريسي ميثم عبد الحميد في احد المؤتمرات الدولية بالبحث العلمي الموسوم
China's Geo-economics Challenges and Strategies
(الذي يندرج تحت خانة الفكر الاستراتيجي الذي يدرس التاثيرات المتبادلة بين الجيوبوليتك والاقتصاد) والذي تناول التطورات الاقتصادية والجيوسياسية المتسارعة والمتصاعدة في منطقة جنوب شرق اسيا عموما والصين خصوصا , واوضح البحث التطور الهائل في الاقتصاد الصيني والذي تضاعف خلال الثلاثين سنة الماضية باكثر من 40 مرة حتى اقترب حاليا من 18 ترليون دولار ومن المتوقع ان يقترب من الناتج المحلي الاجمالي الامريكي في نهاية العقد الحالي ويتجاوزه في منتصف العقد القادم، واستعرض البحث اهم المميزات الجيوسياسية للصين والتحديات التي يواجهها الاقتصاد الصيني سياسيا وجغرافيا والسياسات التي تتبعها الصين في مواجهة هذه التحديات كالتمدد العسكري البحري في اعالي البحار عمومًا وفي بحر الصين الجنوبي خصوصا كالسيطرة على Spratly Islands و paracel islands , والتمدد الاقتصادي عن طريق مبادرة الحزام والطريق (طريق الحرير) كما سلط البحث الضوء على التحالفات التي تقودها الولايات المتحدة لكبح التمدد الجيوسياسي الصيني في بحر الصين الجنوبي وفي المحيطين الهادي والهندي كالتحالف الامريكي الاسترالي البريطاني والتحالف الامريكي الهندي الياباني الاسترالي، وفي الختام توقع الباحث أن تستمر الصين في توسيع نفوذها الجيوسياسي لتلبية متطلبات تطورها الاقتصادي والذي من المتوقع أن يصاحبه مواجهات قد لا تقتصر على الدبلوماسية الناعمة وانما قد تمتد إلى الأنشطة العسكرية.