نظم قـسم ادارة وتسويق النفط والغاز في كـلية الادارة الصناعية للنفط والغاز ندوة علمية الكترونية بعنوان(رؤية تطويرية للتعليم الالكتروني من وجهة نظر الطلبة) وذلك مساء يوم السبت الخامس مـن حـزيران الجاري وعـبر منصة كـوكـل ميتنك وبرعاية السيد رئيس جامعة البصرة للنفط والغاز الأستاذ الدكتور (محمد هليل حافظ الكعبي) وباشراف عميد كلية الادارة الصناعية للنفط والغاز الدكتور (سامي هاشم الساعدي)، وحاضر في الورشة الطالبتان (زينب شامل جبار) و(فاطمة حسن مدلول) وإدار الجلسة الدكتور (سامي هاشم الساعدي)، وفي بداية الورشة تطرقت الباحثتان الى تاريخ ومفهوم التعليم الالكتروني فيعد التعـليم الإلكـتروني أسلوباً من أساليب التعـليم يعـتمد في تقـديم المحتوى التعـليمي وإيصال المهارات والمفاهـيم للمتعـلم على تقنيات المعـلومات والاتصالات ووسائطهما المتعددة بشكل يتيح للطالب التفاعل النشيط مع المحتوى والمدرس والزملاء بصورة متزامنة أو غير متزامنة في الوقـت والمكان والسرعة التي تناسب ظـروف المتعـلـم وقـدرته، وإدارة كافة الفعاليات العلمية التعلـيمية ومتطلباتها بشكـل إلكـتروني مـن خلال الأنظمة الإلكـترونية المخـصصة لـذلك، ثم تطرقـت الطالبة زينب جبار الى ابرز منصات التعليم الالكتروني وخصوصياتها واستعراض إيجابيات التعليم الإلكتروني ومنها تطور التكنولوجيا ومنصات التعـليم ومن أهـم الايجابيات التي حـصل عليها الطالب من التعليم الإلكتروني هي: إمكانية الحصول على شرحٍ وافٍ للمادة التعليمية في أي وقـتٍ والتواصل مع المعـلم بشكل أسـرع في خارج نطاق ساعات الدوام الرسمي، اذ يمكـن الاستعانة بالبريد الإلكـتروني للاستفسار ويعدها الطلبة من أفضل إيجابيات التعليم الإلكتروني وكذلك الإمكانية في الوصول للمنهج في مختلف الأوقات دون وجود أي صعوبة إطلاقًا واستمرار التعليم مهم لان جانب الدراسة عن بعد (التعليم الإلكتروني) هو الامثل لتخطي هكذا فترة (فترة انتشار جائحة كورونا) وحفاظاً على سلامة الطلبة وعدم الابتعاد عن التعليم وشارك بنسبة نجاح عالية وبديل فعال في استمرار التعليم وعدم التوقف والاستسلام للفيروس المنتشر وظروفه القاهرة، وايضا الحصول على وقت أكثر للدراسة والتفاعلية الكـبيرة ويساعد التعـليم الالكـتروني الطالب عـلى الاعـتماد على نـفسـه كـلياً من خلال اخـتيار المصادر السانـدة للمعلومة، ثـم تطـرقـت الطالبة فاطمة حسن مدلول الى ابرز السلبيات ومنها غلاء بعض تـقـنيات وادوات التعـليم الالكـتروني ومنها اللابتوب وخـط الانترنت والهاتف المحمول وعـدم تمكن بعض الاسـر من توفير هذه السلع لابنائها الطلبة ، وكـذلك انقطاع التيار الكـهـربائي أحيانًا وضعف الانترنت في العراق فـضلًا عـن عـدم مواكبة بعض الطلبة للتكنولوجية الحديثة وعدم معرفتهم بادارة العمل ضمن الصفوف الافتراضية، واوصت الطالبتان بضرورة تعاون الجميع لانجاح التجربة والابقاء على بعض مفاهيم التعليم الالكتروني حتى بعد عودة الحياة لطبيعتها وتقديم المزيد من الدورات والورش والندوات التي تعنى بتطوير الطلبة والتدريسيين في هذا المجال واختيار منصات اخرى اكثر سلاسة وجودة في تقديم المناهج والمحاضرات للطلبة، وشهدت الورشة مداخلات من التدريسيين والطلبة اكدت على اهمية هكذا ندوات تقدم المعلومة المفيدة للطلبة وتطور من قدراتهم ومهاراتهم.