تدريسي من كلية الإدارة الصناعية للنفط والغاز يقدم محاضرة ثقافية الكترونية عن دور الإعلام في مواجهة جائحة كورونا

Date: 23 April, 2020

نظم مركز التعليم المستمر في جامعة البصرة للنفط والغاز محاضرة ثقافية (اون لاين) عن موضوع (دور الإعلام في مواجهة جائحة كورونا ) وذلك صباح الـيــوم الخـمـيس الثالث والعـشرين مـن نـيسان الـجـاري وحـاضـر فـي الـورشـة الـتـدريسي في كـلية الإدارة الـصناعـية للنـفـط والـغـاز الـمـدرس المساعـد (حيدر علي كريم الاسدي )وعبر منصة FreeConferenceCall وبمشاركة عدة باحثين وتدريسيين من مختلف الجامعات العراقية ، وتحـدث المحاضر في بداية المحاضرة عن عن اهمية الإعلام في مواجهة الازمات ، واكد عـلى ان الاعـلام في الصفـوف الاولى لـمـواجـهة الـوباء حـاليا، وان بعـض البلـدان استعانت بالاعلام في حربهم مع الوباء فالاعلام حلقة وصل بين المؤسسات الرسمية والجهور وكل المستجدات يقدمها الاعـلام للجمهور وبصورة متواصلة ومستمرة، واشار الى ان تعامل الاعلام مع جائحة فيروس كورونا، كان عبر إظهار الحقائق للجمهور عن خطورة هذه الأزمة التي اتسمت بالعمق والإتساع وإستعراض مستجدات وأرقام ونسب إنتشار هذا الوباء من خلال مختلف الوسائل الاعلامية وبطرق متنـوعة ، فضلاً عن الدور الـتوعوي للـوقـاية الـصحية والحث عـليها وانتاج الـرسائل الاعـلامية التي تسنـد الجهد الصحي في مـواجـهة الـوباء، وتابع الاسـدي: ان الـمعـلومـة الـصحـيحة سـلاح الإعـلام لمحاربة الوباء فهناك دائما مصادر موثوقة يجب ان يستند عليها الاعـلام لتـوثيق المعـلـومات والأخبار حتى لا تـدع مجـالا للـشـك او الارباك ، وبين المحـاضـر بان الاعلام ساهم كثيراً بنقل الحقائق عن الفيروس من مصادرها الفعلية مثل دوائر الصحة والمستشفيات والمؤسسات المختصة ومنظمة الصحة العالمية فضلا عن نشر الأبحاث العلمية السابقة عن الفيروسات،ونـوه الباحث الى خـطـورة الاخـبار المـضللة والاشـاعـات الـتي تـنشرها بعض وسائل الاعلام وصـفحات التواصل الاجتماعي، مبيناً بان بعض مواقع التواصل غير صالحة لتداول بعض المعلومات الصحية لعدم وجود جهات متخصصة بنقل تلك المعلومات فضلاً عن غياب السيطرة على تدفق المعلومات وضعف الجمهور في التحقق من الاخبار، اذ بعض صفحات التـواصـل الاجـتماعي استخدمـت الازمة للتهويل تارة والتهوين تارة اخرى ، مع ذلك فبعض مواقع التواصل الاجتماعي اخذت على عاتقها نشر الـوعي الصـحي واساليب الـوقـاية وشـارك بذلك معا المـؤسسات الصحية والاعلام والمواطن، وختم المحاضرة بقوله: الوضع اختلف عن الحقب الماضية فاليوم كل معلومة ممكن الحصول عليها من قبل المواطن فلا يمكن المبالغة بالتضليل ونشر المعلومات الكاذبة وعلى الجميع استقاء المعلومة الصحيحة الصحية مـن وسائلها الـرسمية ، وشهـدت نهاية الـورشة مـداخـلات مـن الباحثين والتدريسيين اثرت الموضوع والحوار.